يهدف مشروع رحمة إلى التوعية بتبعات وعواقب استعباد الإنسانية للحيوانات لغايات الغذاء وغيره. وبتوضيح العلاقة الأساسية بين سلوكياتنا تجاه الحيوانات والمأزق الفكري الذي نحن فيه، يأمل المشروع بمساعدة المجتمعات حول العالم على التقدم والارتقاء لتصبح أكثر رحمة وعافية، وتتبنّى أسلوب حياة أكثر استدامة.
الرحمة تعني الرأفة، وهي كلمة تحمل في طيّاتها دلالات نفسية وروحية جوهرية. إن جذر الكلمة، رحْم، يؤكد ارتباطها الجوهري بالمبدأ الأنثوي واقترانه بوهب الحياة والحفاظ عليها. وكمفهوم لغوي، فإن الكلمة تعني الحبّ والرعاية والتعاطف والترابط.
جعفر الرشيدات، الكاتب والناشط في مجال حقوق الحيوان من الأردن، هو مؤسس مشروع رحمة، وهو يتلقى الدعم من عدد من الناشطين المخلصين حول العالم.